نمت وانا ابكي من ضيق احاول اخبيه قد لي فتره وقمت ع صوت ماما بتقول :نخرج لعم عبده "ماء حامي عشان يتغسل" سمعت صوت ماما بتداعي عم عبده واتوقعت نبرت صوته تكون غير لكن رد بكل صدر رحب "شكراً اتغسلت ببارد" .. توقعي من ان تكون نبرت صوته غير لانه بابا وللاسف ما خلاه يسافر يعيد عند عياله والي يزعل اكثر انه بيكون وحيد جدا كل اهله الي هنا سافروا صاحب البقاله الي كان طول اليوم عنده غلق وسافر وبقى ... اقرأ المزيد

1:00 ليلة العيد دخلت بحاول انام خطر ببالي صديق قلت بما انه مافي احد بينزل بفتح نت وارسل لصديقي "كل عام وانت بخير" اختي غلقتها بوجهي وكانه شي غلط ووقت غلط ... دخلت الغرفه وتمددت وبدون ما احس بديت ابكي وبدأت تجي براسي افكار انه انا لا شكيت ولا بكيت لحد ولا طلبت مساعده من اي حد لكن الي افكر فيه وابكي بسببه هذا شي راجع لي لانه بيني وبين نفسي و ع الاقل احتراماً لي لا يحرموني من صديقي ... اقرأ المزيد

ما اعتقد انه عاد لي الحق باني اطلب من اي حد يتحملني لانه مافي حد مجبر يتحمل حد بعيد عنه
كثير من المشاعر امر فيها وما اقدر احكيها لحد ما اقدر اقول انه فيني احساس اليأس
اضيق كثير بس محد قادر يشوف هذا الضيق
الكل بيشوفني كـ"شخص مش مهتم شخص لا مبالي"

وقفت امام مرايا ذاتها تواجهها بكلام لا بنظرات, تخاف النظر الى الكسر والخنقة, تخاف من التقاء تلك النظرات, تخاف القاء بلا تجبير وترويح... تهربت فوجدت "أم" تخفي دمعة اليمنى فتغدر بها اليسرى, خافت فسألت فأجيبت بما لا يقتنها ولا يترك مجال اعادة سؤالها , ففكرت وايقنت بأنها تمتلك ذات الخوف من القاء بلا تجبير ولا ترويح...

اعتنقها الصمت والجمود وشُلت يداها عن الكتابة, الرسم والتصوير, اخذها السرحان بعيداً, ذبلت عيناها الواسعتان
صحت من احلامها الى كوابيس اركعتها...
وهاهي تحاول ارجاع الحبر الى اقلامها والاصرار على اتقان رسمتها ولم تتوقف عيناها عن التصوير وملأت الصور ذاكرة عقلها
وهاهو مجرد بوح من خانقها
ولم يكن سهلاً عليها نثر احرفها
ولكن هل ستعود اليها صفاءها؟! ونبضاتها لحياتها؟! واشرقها من ابتسامة "تشافيـ"ـها؟!؟!

هلا اوقفتم ذاك التفكير بان من يضحك كثيراً فهو مرتاح
من يدعي الامبالاه فهو فعلاً لايبالي
كفاكم نظراً للمظاهر وانظروا قليلاً لما يحاول ان يخفيه الشخص بذاك الضحك المفرط